مقدمة
عند الانتهاء من هذا المحور سيكون الطالب ملما بأهدافه بناءا على مستويات بلوم التعليمية:
1- فعلى مستوى المعرفة والتذكر يستعيد الطلبة المعلومات من الذاكرة (المتطلبات القبلية) حيث يقوم الطلبة بحفظ التعريفات المرتبطة بموضوع التاجر ، ويتم إعطاء الطلبة سؤال في شكل اختبار يكون هدفه استحضار مالديه من مكتسبات قبلية تتعلق بموضوع التاجر والقانون التجاري ككل.
2- على مستوى الفهم يقوم الطلبة بتحديد الخصائص الأساسية التي تمكنهم من تحديد مفهوم التاجر ، وانطلاقا مما تم استيعابه تمنح للطلبة سؤال لاختبار الفهم.
3- مستوى التطبيق يكون الطالب قادرا على توظيف معارفه النظرية وا سقاطها عمليا لمعرفة مدى مثلا انطباق صفة التاجر على الشخص ، تمنح للطلبة اختبار بهذا الخصوص.
4-على مستوى التحليل في هذه المرحلة يقوم الطالب بتحليل مفهوم التاجر حتى يميز بينه وبين أشخاص آخرين كالحرفي مثلا.
5-على مستوى التركيب والإنشاء في هذه المرحلة يقوم الطالب بترتيب الشروط الأساسية الخاصة باكتساب صفة التاجر حتى يستطيع بناء هذا المفهوم من الناحية القانونية ويختبر الطلبة بتمرين في هذا الإطار.
6-التقويم في هذه المرحلة يقدر الطالب أن يحكم على المعارف المقدمة في موضوع التاجر من أجل إبراز النقائص الموجودة في الشروط القانونية المحددة لاكتساب هذه الصفة، ونضع تمرين نهائي يحدد فيه الطالب موقفه من بعض المصطلحات التي وظفها المشرع الجزائري في إطار المادة الأولى من القانون التجاري الجزائري .
تختلف الحياة التجارية عن المدنية في ضوابط حددها القانون الجزائري، سواء في التشريع التجاري أي الق .ت .ج[1] أو[1]القوانين المكملة له، أو تلك التي تجد مصدرها في القانون المدني باعتباره الشريعة العامة لمختلف القوانين المتخصصة.
إن اختلاف الحياة التجارية عن المدنية مرده إلى اختلافهما من حيث الأعمال والأشخاص، فالتجار تحكمهم ضوابط تختلف عن تلك التي يخضع لها الشخص الغير تاجر،بدءا بمفهوم التاجر الذي يتطلب شروط ومعايير معينة نجد محتواها سواء في الإطار القانوني أو الفقهي، وصولا إلى مختلف الالتزامات المهنية المترتبة عن هذه الصفة وما يتبعها من أثار ونتائج قانونية مترتبة عن الإخلال بمختلف هذه الالتزامات ،وهذا ما يقودنا إلى التساؤل عن ماهية التاجر و واجباته المهنية التي فرضت عليه بموجب القوانين المهنية
المعمول بها في هذا الإطار.
المكتسبات القبلية ا المتعلقة بدرس مفهوم التاجر والتزاماته المهنية:
دراسة الطالب في مرحلة سابقة لللأعمال التجارية سواء في إطار بيانها من الناحية الفقهية أو القانونية، يكون قد تعرض للنظريات الشخصية التي تعرف بعض الأعمال التجارية بناءا على شخص التاجر، فيملك الطالب خلفية مسبقة عن هذا المفهوم وما يحيط به من تبعات قانونية.
في حالة الرسوب وعدم التمكن من النجاح ينظر :
https://www.cu-aflou.dz/DocPdf/publications/32.pd