دور الإهتلاك
يحقق تسجيل الاهتلاك ثلاث أدوار:
الاهتلاك كتدني
يثبت لنا النقص أو التدني في قيمة الأصل، فبتسجيل أقساط الاهتلاك، تعدّل التكلفة الأصلية للتثبيتات، فتظهر في الميزانية بالقيمة المحاسبية الصافية:
القيمة المحاسبية الصافية = التكلفة الأصلية (القيمة المحاسبية الأصلية)– مجموع الاهتلاكات
الاهتلاك كتوزيع
حسب المدخل الاقتصادي :تحمّلت المؤسسة عند اقتناء التثبيتات تكلفة، و رغم ذلك لم تسجل كأعباء بل سجلت في أصول الميزانية، هذه التكلفة يجب اعتبارها جزء من تكاليف الاستغلال، وهذا بإدراجها ضمن حسابات الأعباء حسب طريقة استعمالها وحسب مدة استعمالها، وهذا التوزيع لتكلفة التثبيتات على عدة دورات مالية المستفيدة منه يكون عن طريق مخصصات الاهتلاك، طبقا لمبدأ مقابلة المصاريف للإيرادات.
الاهتلاك كتجديد
حسب المدخل المالي :بما أن عبء الاهتلاك يعتبر من الأعباء غير المتبوعة بأي تدفق نقدي ، فهو عبء محسوب ولكن غير مدفوع، يؤدي إلى تخفيض النتيجة، و هذا ما يقلّل من قيمة الضرائب على الأرباح، و كذا التوزيعات الأخرى للنتيجة سواء على المساهمين أو العمال أو غيرهم، و التي كان يمكن أن تؤدي إلى تدفقات خارجة من المؤسسة، هذا الوفر في الموارد يشكل جزء من قدرة التمويل الذاتي للمؤسسة الذي يسمح لاحقا بتجديد التثبيتات أو النمو عامة.