Topic outline
تقييم المؤسسات
تعد القيمة
بالنسبة للمؤسسة شيئًا مجردًا، يعكف عن قياسها خبير مختص باستعمال طرق
؟؟؟؟؟؟ معينة ومختلفة لذا نجدها تحمل نوعًا من الذاتية تبرز جليًا عندما يقدم أكثر من خبير قياسها ويخلصوا إلى قيم متباينة
لنفس المؤسسة، في نفس الظرف والزمان. إن هذا التعدد في القيمة ليس حالة مرضية
(سيئة) بل هي حالة ناتجة عن أمرين على الأقل هما
ـــ تنوع طرق قياس القيمة، الأمر الذي يتيح للخبير عدّة بدائل؛
ـــ الغرض من وراء عملية التقييم، ففي عملية التنازل على سبيل المثال نجد طرفين (البائع والمشتري) لكل واحد منهما زاوية نظر مختلفة تقضي إلى تحديد قيمة مختلفة في أغلب الأحيان؛
على الخبير المقيم
الاجتهاد في الوصول إلى القيمة الحقيقية للمؤسسة التي ترضي مختلف الأطراف المعنية بها : المشتري، البائع، المستثمرون الحاليون والمتوقعون و المسيرون و ذلك عند كل ملرحلة من طلبها
الفصل الأول
الفصل الأول : مراجعة حول أساسيات التقييم المالي
إنّ مفهوم القيمة ليس واضحًا ومباشرًا كما يعتقد الكثير من الناس، فقيمة أي اصل تتوقف على عدّة عوامل منها الجهة التي تقوم بعملية التقييم، نوعية الصل الجاري تقييمه، التوقيت الذي يتم فيه تقدير القيمة والغرض من غملية التقييم
يعرض هذا الفصل
المفاهيم والتعاريف الأساسة لعملية التقييم وتقدير القيمة الحقيقية للمؤسسات والتييكون من المهم فهمها عند تطبيق طرق تقييم المؤسسات
وذلك من خلال التطرق إلى
ـــ سيرورة تقييم المؤسسة؛
ـــ مخطط الأعمال؛
الفصل الثاني
الفصل الثاني : التشخيص الكلي في المؤسسة
إنّ عملية بيع أو شراء مجهول القيمة أمر غير ممكن، فعملية تقييم جيدة لا تكون عن طريق عملية سريعة، والشيء المتفق عليه سواء بالنسبة للمختصين في التقييم هو المرور بالترتيب بالمراحل التالية: هي
ــ المعرفة الجيدة بالمؤسسة حول المعلومات المحاسبية وأيضًا المبادئ العامة؛
ــ وضع التوقعات والتي تمثل قاعدة عمل التقييم؛
ــ تكوين فكرة أوتصور حول الاستثمار المدروس، وذلك بإضافة القيمة المقدرة، السعر وعدّة معطيات أخرى خاصة بالسوق
وهو مايعني أن هناك تشخيص أساسي (كلي) يتكون من تحليل استراتيجي وتحليل مالي، تليه عملية التقييم
الفصل الثالث
ملاحظة
قبل التطرق للفصل الثالث والذي يتضمن الطرق المحاسبية لتقييم المؤسسات، سيتم تقديم عرض حول مختلف طرق التقييم وذلك لأبراز أهم الاختلافات بينها من خلال عرض المناظير المنتمية لها كل طريقة، بحيث أنّ كل منظور أوطريقة تكون صالحة لمؤسسة دون أخرى، كما أنّها تكون صالحة في طرق لنفس المؤسسة دون آخر، باعتبار أنّها مبنية على فرضيات مختلفة وذلك تبعا لنوع المؤسسة وخصوصيتها وكذلك الهدف من وراء تقييمها، وكذا محيطها الذي تنشط فيه، وبالتالي فالتقييم المضوعي هو الذي يأخذ في الاعتبار طرق التقييم المناسبةمنها، إلا إذا كانت لديه إحاطة شاملة بالطرق المستعملة في التقييم
الفصل الرابع
الفصل الرابع : الطرق الاقتصادية لتقييم المؤسسات
نظرا للانتقادات الموجهة لمقاربة الذمة خصوصا تجاهلها للقدرة الربحية للمؤسسة مما يؤدي إلى تقدير أدنى للمؤسسة، ظهرت عدة طرق للتقييم تنطلق من مرجعية معتمدة على النظريات المالية تستخدم مخرجات النظام المحاسبي (جدول حسابات النتائج) ونتائج عملية التشخيص التي تفيدنا لمعرفة الطاقات الكامنة للمؤسسة وقدرتها على تحقيق العوائد المستقبلية، فقيمة العائد تقودنا إلى مقاربة أكثر ديناميكية تسمح بتحديد قيمة المؤسسة انطلاقا من الأرباح المتوقعة أو بالاعتماد على التدفقات النقدية المتاحةتعتبر الطرق الاقتصادية لتقييم المؤسسات الأكثر استعمالا والأكثر ديناميكية مقارنة بالطرق المرتكزة على الذمة المالية، فهي تستند إلى أن قيمة المؤسسة ينبغي أن تعكس العوائد المستقبلية المتوقعة كما يجب أن تراعي جميع مراحل تطور المؤسسة، وهي بذلك تقوم على منهج متطلع إلى المستقبل إلا أنه من المهم معرفة جميع المؤشرات التي تتحكم في تحديد معدل الاستحداث أو الرسملة لكي لا تظهر فروقات كبيرة في عملية التقييم، وتضم هذه الطرقمنهجيين رئيسيين من المهم التمييز بينهماـــ مقاربة العوائد؛ـــ مقاربة تدفقات الخزينة